شهدت السنوات الأخيرة نمواً سريعاً في العلاقات الاقتصادية الإماراتية الصينية حيث تجاوز حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين الـ50 مليار دولار، ما جعل الإمارات من أكبر الشركاء التجاريين للصين في العالم.
ويزور الرئيس الصيني شي جين بينغ الإمارات يوم الثلاثاء، على رأس وفد كبير بهدف تعميق أواصر التعاون التجاري والثقافي والعلمي بين البلدين.
وتعد الإمارات الشريك الأكبر للصين في المنطقة العربية حيث تستحوذ على 23 في المئة من حجم التجارة العربية مع الصين.
ويوجد في الإمارات أكثر من 4 آلاف شركة صينية مسجلة و200 ألف صيني مقيم في حين أن عدد السياح الصينيين إلى الإمارات ارتفع بنسبة 26 في المئة على أساس سنوي في عام 2016 ليصل إلى 880 ألف شخص.
وتتمركز في الإمارات أيضا أكبر 4 مصارف صينية عبر فروع لها إلى جانب تسيير 100 رحلة جوية أسبوعياً بين الإمارات والصين.
ومن المتوقع أن تشهد العلاقات التجارية الثنائية بين الإمارات والصين نمواً يصل إلى 80 مليار دولار في العامين المقبلين وفقا لمركز التجارة الخارجية الصيني.
وتحكم العلاقة بين البلدين سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة من أبرزها اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني الموقعة عام 1985، واتفاقية إنشاء اللجنة الاقتصادية المشتركة، واتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المشتركة واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، واتفاقية التعاون في مجال الخدمات الطبية عام 1992، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين وزارتي التعليم العالي في البلدين وغيرها.
سكاي نيوز عربية