عاشت لندن استنفارا أمنيا خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، جراء هجوم على مصلين خارج مسجد أوقع قتيلا وثمانية مصابين.
وقال شهود عيان، إن سيارة فان دهست عددا من المسلمين خارج مسجد فينسبري، في هجوم تشتبه الشرطة في أن يكون عملا إرهابيا.
وذكر شهود عيان قرب مسجد فينسبري بارك في لندن أن 3 أشخاص هاجموا المصلين الخارجين من المسجد بسيارة من نوع فان وتم توقيف أحدهم من جانب المصلين، فيما هرب اثنان آخران من مكان الحادث.
وأشارت معلومات صحافية إلى أن عملية الدهس جرت في منطقة يقطنها الجزائريون والصوماليون واليمنيون والبنغال ويوجد بها مسجدان، ورجح شهود عيان أن يكون دافع الحادث انتقامياً في رد فعل على هجوم لندن الأخير.
هذا وذكرت امرأة تعيش أمام الموقع، في تصريح لبي بي سي: "بدأت أسمع من النافذة صراخا وصخبا شديدا وفوضى عارمة في الخارج... وصاح الجميع أن هناك سيارة فان دهست أناسا".
وأضافت "كانت هناك سيارة فان بيضاء خارج مسجد فينسبري بارك دهست فيما يبدو أناسا لدى خروجهم بعد انتهاء الصلاة. لم أشهد المهاجم نفسه رغم أنه اعتقل فيما يبدو لكنني رأيت السيارة".
وذكرت الشرطة، أنها تلقت اتصالا بعد الساعة 12:20 صباحا بالتوقيت المحلي مباشرة ينقل تقارير عن تصادم في شارع سيفن سيسترز المؤدي إلى منطقة فينسبري بارك بالمدينة، وأضافت أن هناك عددا من المصابين وأن شخصا اعتقل.
وبحسب ما نقلت رويترز، فقد رأى شاهد سيارة إسعاف تنقل شخصا واحدا على الأقل، وانتشرت الشرطة وسيارات الإسعاف بالمنطقة.
وجرى الهجوم على مسجد لندن، عقب سلسلة هجمات شهدتها بريطانيا خلال الأشهر الأخيرة وأثارت مخاوف أمنية كبرى.