إنطلق الاسبوع الماضي على وقع إعلان العديد من شركات تصنيع الهواتف الذكية وشركات تحليل مبيعات الهواتف عن النتائج التي تم تحقيقها في هذا القطاع خلال الربع الثاني من 2018.
وتشهد سوق الهواتف الذكية معركة شبه دائمة بين الشركات للحصول على المراكز الاولى في قائمة أكبر منتجي الهواتف في العالم.
وتشير جميع الاحصاءات التي تم نشرها الاسبوع الماضي الى ان شركة سامسونغ تحتل المرتبة الاولى في قائمة أكبر منتجي الهواتف في العالم، في حين استطاعت هواوي إحتلال المركز الثاني بينما حلت آبل في المركز الثالث.
إلا ان لشركة BBK Electronics الصينية رأي آخر في هذا الموضوع، حيث ترى نفسها أنها صاحبة المركز الثاني في قائمة أكبر منتجي الهواتف في العالم مع إمتلاكها لعلامتي OPPO و Vivo.
وعلى الرغم من أن العديد من المستخدمين حول العالم لا يعلموا الكثير عن BBK Electronics إلا ان الشركة تعتبر من أهم وأكبر الشركات العالمية في صناعة الهواتف الذكية، خصوصاً انها تمتلك لاعبين رئيسيين في سوق الهواتف الذكية الصينية وعلى المستوى الدولي أيضاً وهما OPPO وVivo.
-
إذاً كيف ترى BBK نفسها الثانية وعلى ماذا تعتمد؟
ان الطريقة التي تعتمد عليها BBK سهلة وواضحة، فمثلاً فإنه وبحسب شركة Counterpoint للتحليل البيانات، استطاعت شركة BBK Electronics بيع 29.6 مليون هاتف OPPO و26 مليون هاتف Vivo وذلك خلال الربع الثاني من 2018، ما يعني أن مجموع مبيعات BBK هو 55.6 مليون هاتف، حيث أن هذا الرقم يضعها مباشرة خلف سامسونغ ويمنحها لقب ثاني أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم. (الصورة أسفل الخبر)
مع الاشارة الى ان رقم الـ 55.6 مليون هاتف لا يدخل ضمنه مبيعات هواتف OnePlus وهي علامة تجارية تمتلكها أيضاً BBK ما يعني ان الشركة مرتاحة لوضعها في المرتبة الثانية.
في حين ترى BBK نفسها صاحبة المركز الثاني عالمياً من خلال أرقام مبيعات OPPO وVivo، ترى شركات تحليل البيانات ان التقييم يجب يتم بحسب كل علامة تجارية بشكل منفصل وليس بجمع مبيعات العلامتين معاً. وعند هذه النقطة يقع الاختلاف في وجهات النظر، إذ تسعى BBK لإقناع الرأي العام والشركات المختصة بوجهة نظرها، في حين تصر شركات تحليل البيانات على الفصل بين العلامتين.
في إنتظار إتفاق الاطراف المختصة على طريقة موحدة لإحتساب المبيعات وبالتالي تصنيف الشركات بحسب المراتب، يبقى الجميع ملزماً بالتقيد بما تنشره الجهات الرسمية حول توزيع المراتب الاولى للربع الثاني من 2018.