أوقف الرئيس النيجيري محافظ البنك المركزي، لاميدو سانوسي، عن مهامه، وأمر بالتحقيق معه بعد إعلان الاخير اختفاء 20 مليار دولار من إيرادات النفط. وكان سانوسي، قد اعلن في وقت سابق أن الحسابات بينت اختفاء 20 مليار دولار من إيرادات النفط النيجيري الذي بيع بين كانون الثاني/ يناير 2012 و تموز/ ويوليو 2013. من جهتها نفت شركة النفط النيجيرية إختفاء المبلغ من حساباتها، وقالت إن ادعاءات محافظ البنك المركزي لا أساس لها من الصحة، و تظهر قصورا في فهم آليات صناعة النفط. وتعد نيجيريا من أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم، لكن القطاع ينخره الفساد و يشهد عمليات سرقة واسعة.