أعلنت الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب)، المتخصصة في تمويل والاستثمار في مشروعات الطاقة في العالم العربي والمملوكة بالكامل للدول العشر الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) والتي تأسست في العام 1975، استحواذها على حصة بنسبة 30% في شركة الصقر للإسمنت البحرينية.
وتعد شركة الصقر للإسمنت أكبر منتج للإسمنت والشركة الوحيدة المتكاملة في مملكة البحرين، حيث توفر الاسمنت لأصحاب المشاريع الكبيرة للقطاعين العام والخاص في المملكة.
وتأتي صفقة الاستحواذ على 30% من شركة الصقر للإسمنت على خلفية المشاريع الصناعية الرئيسية والبنية التحتية، والتي تحفز النشاطات الاقتصادية والاستثمارية في قطاع التشييد في مملكة البحرين. ويبلغ إجمالي قيمة المشاريع المتوقع تنفيذها في البحرين، بما في ذلك المشاريع طويلة الأجل مثل جسر الملك حمد، الذي تبلغ قيمته 3 مليارات دولار ومن المقرر انتهائه في العام 2025، يتوقع أن تصل هذه القيمة إلى 72.7 مليار دولار أمريكي، أي بمعدل نمو سنوي يبلغ 4.7%، وفقا لآخر تحديث فصلي من مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين.
وتشمل هذه المشاريع تحديث وتوسعة مصفاة سترة لتكرير النفط، التابعة لشركة نفط البحرين (بابكو) بـ5 مليارات دولار أميركي، والخط السادس لشركة ألومنيوم البحرين (ألبا)، ومشروع توسعة مطار البحرين بقيمة 1.1 مليار دولار، ومشروع المؤسسة الوطنية للنفط الخاص بالغاز المسال بقيمة 655 مليون دولار.
وبهذه المناسبة، صرح نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام للشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب) الدكتور رائد الريس: " نحن في ابيكورب سعداء بإتمام هذه الصفقة، وتملك 30% في شركة الصقر للإسمنت، أكبر منتج للإسمنت في البحرين. ونعتقد أن اقتصاد مملكة البحرين سيشهد معدلات نمو مرتفعة في السنوات المقبلة ، وهذا الاستثمار ما هو الا نتيجة لثقتنا الكبيرة في اقتصاد مملكة البحرين ورغبة منا بالمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة".
وقد تم الانتهاء من الاتفاق مع الشريك الإقليمي جي إف إتش المالية.
بدوره، علق الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش هشام الريس "نحن نقدر دعم ابيكورب في هذه الصفقة الأولى بين الشركتين، وقد اتفق الجانبان على العمل معا كمساهمين استراتيجيين في شركة الصقر للأسمنت، لتعزيز وتوسيع وتحسين آداء الشركة، وقيمتها، وعائداتها المالية. ونحن واثقون من أن هذا التعاون لن يقف عند دعم النمو المستمر لاقتصاد البحرين فحسب، بل يتعداه للمنطقة ككل".