عقدت الهيئة التأسيسية لجمعية منظمي الاجتماعات والمعارض والمؤتمرات، اجتماعا برئاسة رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير في مقر الغرفة. وقد استهل شقير الاجتماع بالحديث عن اهمية قطاع المؤتمرات والمعارض ومردوده الاقتصادي، لافتا الى انه كان لا بد من وجود "مجموعة ضغط" للدفاع عن القطاع وتسهيل أموره وإزالة كل العوائق التي تعترض مسيرته، وكذلك القيام بكل ما يلزم لتقدمه وتطوره، انطلاقا من دور لبنان كمركز اقتصادي في المنطقة، مشيرا الى الدور الذي لعبه هذا القطاع في نهضة برشلونة واسطنبول. وقال شقير ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كان اول من آمن بأهمية هذا القطاع، الذي اراده جزءا اساسيا من دور لبنان الاقتصادي في المنطقة، انسجاما مع الطاقات اللبنانية المبدعة، لذلك كان مشروعه الحلم، الذي لم يتحقق وهو انشاء قصر مؤتمرات في بيروت. وقد أبدى شقير في ختام كلمته استعداده وضع اماكانيات الغرفة بتصرف الجمعية لانجاح مسيرتها. وبعد ذلك جرت العملية الانتخابية التي اسفرت عن فوز الهيئة الادارية على الشكل الآتي: ايلي رزق رئيسا، محمود جويدي نائبا للرئيس، مارون بلعة أمينا للسر وامينا للصندوق، باتي هندي مفوضة لدى الحكومة، وكل من نبيل باز، ورمزي الحافظ، وشفيق شعيا، وجمانه داموس، ورفيق زنتوت، والبير عون اعضاء مستشارين. وإثر انتهاء العملية الانتخابية، شكر ايلي رزق شقير على الجهود الجبارة التي يبذلها للنهوض بالاقتصاد الوطني، مؤكدا ان الجمعية ستعمل بكل جهد للدفاع عن مصالح المؤسسات العاملة في المعارض والمؤتمرات، وتسهيل اعمالها، وازالة كل المعوقات التي تعترضها، وصولا الى اعادة لبنان منصة اساسية للمعارض والمؤتمرات لكل المنطقة.