إتخذت ابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترامب، قرارها بإلغاء العلامة التجارية الخاصة بالأزياء التي تحمل اسمها وإقفال أبواب الشركة، وذلك بعد أكثر من عام من انفصالها صورياً عن الشركة ودخولها البيت الأبيض مستشارةً لوالدها.
وارتفعت مبيعات الملابس التي تحمل اسم العلامة التجارية الخاصة بـ إيفانكا خلال 2016 أثناء الانتخابات الرئاسية، إلا أن الشركة كانت أكثر عرضةً لانتقادات رافضي سياسات والدها، حيث حثت مجموعة مناهضة للشركة العام الماضي المتسوقين على مقاطعة المتاجر التي تبيع منتجات العلامة التجارية.
وأبلغت أبيجيل كليم التي تولت رئاسة العلامة التجارية في الربيع الماضي، موظفيها البالغ عددهم ثمانية عشر موظفاً أن الشركة ستغلق أبوابها، من دون الاشارة الى إمكانية عودة العلامة التجارية الى الاسواق لاحقاً.
وتوقف تجار تجزئة، من بينهم نوردستروم، وباي إتش بي سي، عن بيع منتجات إيفانكا ترامب في الأشهر الثمانية عشرة الماضية.