أعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين انه من المقرر إلغاء التراخيص الممنوحة لشركتي بوينغ وايرباص لبيع طائرات ركاب إلى إيران، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015.
وقال منوتشين انه من المحتمل أن تسعى بعض الشركات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة للحصول على إعفاءات من العقوبات أو على تراخيص جديدة لإجراء أنشطة مع إيران، لكنه لم يحدد تلك الشركات.
وأوضح أن الوزارة ستدرس هذا الأمر في كل حالة على حدة، ولكن بصفة عامة، الغرض هو تطبيق العقوبات على نطاق شامل، مشيرا إلى أن هدف الإدارة الأميركية هو إغلاق النظام المالي الأميركي أمام إيران.
وقبيل تصريحات منوتشين، قالت شركة صناعة الطائرات الأوروبية ايرباص انها ستدرس قرار ترامب، مضيفة أن الأمر سيستغرق بعض الوقت.
وأعلن غوردون غوندروي المتحدث باسم بوينغ انها ستظل تتبع الحكومة الأميركية.
وكانت شركة الخطوط الجوية الإيرانية (إيران اير) قد طلبت 200 طائرة ركاب، من بينها 100 طائرة من ايرباص و80 من بوينغ إلى جانب 20 طائرة من إيه.تي.آر الفرنسية الإيطالية، لصناعة المحركات المروحية. وتتوقف جميع الصفقات على التراخيص الأميركية نظرا للاستخدام الكثيف للمكونات الأميركية في الطائرات التجارية.