في إطار التحضير لإطلاق وحدة مساندة الأعمال التي تم انشاؤها حديثا في مقر المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات إيدال، نظمت ايدال جولة على عدد من الحاضنات ومسرعات الأعمال حيث عقدت لقاءات مع عدد من المؤسسات الناشئة العاملة في الحاضنات، وذلك بهدف التعريف بهذه الوحدة والخدمات التي يمكن ان توفرها.
وخلال زيارة منطقة بيروت الرقمية BDD، اكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس نبيل عيتاني ان قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يشكل مجالا واعدا للاستثمار، ويتمتع بالجهوزية نظرا إلى عوامل عدة أهمها، توافر الكفاءات البشرية المتخصصة في هذا المجال. واوضح إن "ايدال تضع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من بين القطاعات الهدف الرئيسية. وهي تسعى دوما لدعمه ومساندته من خلال الترويج للفرص الاستثمارية الواعدة فيه والمساهمة في تسويق منتجاته وخدماته على الصعيد العالمي".
وأشار إلى أن التحدي الكبير اليوم يتمثل في ايجاد الطرق والوسائل المناسبة لدعم هذا القطاع وتعزيز دوره في ارساء اقتصاد المعرفة ومجاراة التطورات التكنولوجية المستمرة. وأكد المهندس عيتاني أن انشاء وحدة مساندة الأعمال يندرج في هذا السياق، مؤكدا انها تحقق اهدافا عدة، خصوصا المساهمة في تعزيز روح المبادرة وتطوير مناخ محفز للمؤسسات الناشئة، وتوفير الدعم لها لتنمو وتطور انتاجها وصادراتها وصولا إلى العالمية، وهو ما يؤدي بدوره إلى نمو الاقتصاد المحلي وخلق المزيد من فرص العمل.
هذا ومن المتوقع ان يتم إطلاق وحدة مساندة الأعمال في وقت قريب. وتقدم هذه الوحدة عددا من الخدمات إلى المؤسسات الناشئة ومنها على سبيل المثال لا الحصر، المعلومات اللازمة للإنشاء والتشغيل.
وتُدار هذه الوحدة من قبل فريق متخصص من إيدال بدعم من مستشارين تتم الاستعانة بهم من خارج المؤسسة في المجال القانوني ومجال التدقيق.
وتنطلق وحدة مساندة الأعمال في مراحلها الأولى من العمل من بيروت، على ان يتم تعميم هذه التجربة في المديين المتوسط والبعيد على المناطق اللبنانية كافة، بتأسيس وحدات مماثلة في الشمال والبقاع والجنوب. وتضطلع هذه الوحدات بالعديد من النشاطات والمهام، ومنها:
-
ورش عمل تقام في جمیع أنحاء لبنان للترويج للخدمات التي تقدمها الوحدة.
-
ورش عمل متخصصة قانونية ومحاسبية.
-
مؤتمرات وورش عمل تتناول احتياجات المؤسسات الناشئة.
-
تأليف مجموعات عمل لوضع السیاسات المناسبة التي من شأنھا تعزیز روح المبادرة في لبنان .