يتوافد الكثير من النساء الحوامل وطلاب المدارس إلى حفلات الأوبرا للاستماع للموسيقى الكلاسيكية التي ألفها موزارت لانهم يعتقدون أن هذا النوع من الموسيقى يمكن أن يجعلهم أكثر ذكاء.
ولكن الأمر ليس بهذه البساطة، بحسب ميشائل أولر، رئيس الجمعية الألمانية المعنية بعلم النفس الموسيقس الذي لفت إلى أن دراسة في الولايات المتحدة الأميركية نشرت في أوائل تسعينيات القرن الماضي تفيد بأن الاستماع إلى مؤلفات موزارت تجعل الأشخاص أكثر ذكاء، غير أن، نتائج هذا البحث لم تتكرر قط.
وبحسب الخبير، فان عزف الموسيقى هو فعليا الأكثر احتمالا في أن يكون له أثرا إيجابيا على الوظائف الإدراكية، أيا كانت الأداة أو نوعها.
ولا يُعتقد أن عزف الموسيقى يجعل الأشخاص أذكى، ولكنها تُعلم المهارات الحسية، حيث أنها تحسن التفاعل بين الأعضاء الحسية والوظائف الحركية.
كما ان الموسيقيين يستطيعون استشراف المستقبل ومعرفة ما إذا كانوا قد عزفوا النوتة بشكل صحيح أم لا في نفس الوقت وان تطوير مثل هذه القدرات يغير مناطق معينة في الدماغ.