تتابع الأسواق العالمية في الوقت الحالي مجموعة من الأحداث الكبرى من بينها تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا، وتقليص الاحتياطي الفيدرالي لبرنامجه لشراء الأصول.
وانطلاقا من ذلك قدم "سيتي بنك" تقريرا بعنوان "التوقعات الاقتصادية العالمية والاستراتيجية" لتوضيح إلى أين تتجه كبرى اقتصادات العالم خلال الفترة القادمة.
وفي التالي توضيح لأوضاع أهم الاقتصادات بحسب سيتي بنك :
الولايات المتحدة:
يرى البنك الولايات المتحدة تواجه مخاطر استمرار انخفاض التضخم الذي قد يؤخر التشديد النقدي، في حين أن الانتعاش السريع ومكاسب الأجور قد يسرع من التخارج من التيسير الكمي.
ألمانيا:
يرى سيتي بنك أن السنوات القادمة ستشهد ظروفا أفضل لعملية التمويل الداعمة لتعزيز إنفاق المستهلكين والاستثمار في المانيا. كم يرى ان هناك بعض المخاطر السلبية على النمو ، في حال اشتداد ضعف الأسواق الناشئة أو تصاعد التوترات المرتبطة بروسيا.
فرنسا:
لفت سيتي بنك الى ان فرنسا تواجه عدة صعوبات، فهى بحاجة الى تحقيق وفورات في الإنفاق بقيمة 50 مليار يورو على مدار 2015-2017 كجزء من برنامج الاستقرار.
المملكة المتحدة:
قال سيتي بنك انه من المحتمل ان يظل التضخم في بريطانيا عند مستوى 2 في المئة خلال هذا العام ومعظم عام 2015، متوقعا رفع معدل الفائدة في الربع الرابع من العام الحالي.
روسيا: يواجه الاقتصاد الروسي خلفية صعبة للغاية بعد تزايد التوترات في أوكرانيا، الامر الذي سيخلق مخاطر سلبية كبرى على الأداء الاقتصادي.
اليابان:
يتوقع البنك ارتفاع ضريبة الاستهلاك في أبريل نيسان الحالي الامر الذي سيضعف بشدة القوة الشرائية الحقيقية للأسر.
الصين:
قال التقرير ان النمو في الصين سينخفض تجاه الحد الأدنى لمستهدف الحكومة بحلول منتصف العام الحلي، متوقعا ان يكون رد فعل الحكومة من خلال تحسين السياسات الكلية ودعم الطلب.