في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد اللبناني من أزمة طالت جميع القطاعات الانتاجية، تسبب إعلان دعائي صادر عن إحدى شركات الاغذية في لبنان تحت عنوان "فائدة على اللبناني بنسبة 29,6 %" ببلبلة في الاسواق المالية وزرع القلق في نفوس المواطنين بخصوص سعر صرف الليرة البنانية وتدني قيمتها مقابل الدولار الاميركي، خصوصاً ان هذا الاعلان الذي ضلل المواطنين أتى بعد اسابيع من نشر أشاعات تستهدف القطاع المصرفي.
ويعتقد من يرى الاعلان ان الفائدة على الودائع المصرفية وصلت الى 29.6 في المئة في احد المصارف.
ولهذه الغاية تم استدعاء صاحب الإعلان وصاحب الشركة التي صمّمت الإعلان للتحقيق معهم في مكتب الجرائم المالية بإشراف النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم.
وتم الإيعاز للشركة المالكة للوحات الاعلانية بإزالة الإعلان وتغييره.
وكان المحامي عبدو اسطفان ابو جودة، قد اعلن بوكالته عن الشركة صاحبة اعلان "فائدة على اللبناني بنسبة 29,6 %"، ان الشركة المعلنة تؤكد ان الهدف من الإعلان هو الترويج حول إعلان لحسومات تبلغ 29,6 % ممنوحة على أحد أصناف الزيت للمواطن اللبناني، ولا يهدف إلى الإعلان حول الفائدة المصرفية. وتؤكد الشركة المعلنة ثقتها بالعملة اللبنانية وما تمثله لكل مواطن لبناني.