نفّذت مستشفى أوتيل ديو دو فرانس إعتصام للجسم الطبيّ بحضور نقيب الأطبّاء البروفيسور ريمون صايغ، ونقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، ورئيس الصليب الأحمر اللبنانيّ دكتور أنطوان الزغبي، ورئيس مستشفى أوتيل ديو الأب اليسوعي جوزيف نصّار، ورئيس جامعة القديس يوسف ومجلس إدارة أوتيل ديو الأب اليسوعي سليم دكّاش.
أطبّاء، ممرضون، مقيمون وموظّفون إجتمعوا جميعاً صباح يوم الخميس الواقع في 13 تمّوز 2018 في قاعة المستشفى إستنكاراً للإعتداء الّذي تعرّض له رئيس قسم الطوارئ، الدكتور شادي صبّاغ، يوم الإثنين 16 تمّوز.
في كلمته، شدد نقيب الأطبّاء أنّ هذا الحدث يرتكز على إعتداء وحشي وعشوائيّ لا مبرر له من مريضٍ تجاه طبيب،ولفت أنّ هذا الحدث هو الثالث من نوعه هذا الشهر، ففي قسم العناية الفائقة في مستشفى الروم وفي قسم الطوارئ في مدينة بعلبك، تعرّض الجسم الطبيّ لاعتداءات مثيلة لهذه. فطالب النقيب بزيادة الإجراءات الأمنيّة والإلتزام بالعقوبات القانونيّة الّلازمة تجاه الإعتداءات الشفهيّة والجسديّة،مؤكّداً أنّ وزير العدل السيد سليم جريصاتي سيعيل إهتماماً رئيسيّاً في هذا الموضوع.
وزاد أنّ النقابة من جهتها ستسجّل جميع الإعتداءات تجاه الطاقم الطبيّ وستدعم الأطباء في الشؤون الأمنية وأن خطورة هذا الموضوع هي أن علاقة الثقة بين المواطن والجسم الطبيّ والإستشفائي غير متينة.
أمّا رئيس المجلس الطبيّ في مستشفى أوتيل ديو، الدكتور إلياس شلالا، فشدد أنّ علاقة المريض بطبيبه هي علاقة ثقة وإحترام توتّرت للأسباب عديدة، غير أن أوتيل ديو مستشفى دائم الإستعداد لتقديم جميع خدماته الطبيّة وتأدية واجباته المهنيّة منذ أيّام الحرب حتى يومنا هذا.