تماشياً مع استراتيجيته لدعم الشباب في مسيرتهم التربوية والمهنية، اختتم Bankmed مسابقته الأولى في إطار تداول العملات الأجنبية عبر الانترنت للجامعات خلال حفل أُقيم في مركزه الرئيسي في كليمنصو في 5 أيار، 2017. وقد شارك في هذا الحفل مجموعة من الأساتذة والإداريين الجامعيين من الجامعات المشاركة في هذه المسابقة، الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) والجامعة اللبنانية الأمريكية(LAU) ، وجامعة القديس يوسف (USJ) إضافة إلى عدد من المدراء التنفيذيين في Bankmed الذين أثنوا على أداء الفائزين.
افتتح الحفلرئيس مجلس الإدارة ومدير عام Bankmed، محمد الحريري، الذي هنأ الفائزين بنجاحهم. ودار في مستهل اللقاء حوار بين الحريري والطلاب المشاركين في المسابقة، حيث تحدث الطلاب عن تجربتهم. وفي كلمته، ذكر الحريري أن هذا النجاح يعكس الجهود المتضافرة التي يبذلها كل من Bankmed والجامعات المشاركة بهدف خلق مجتمع مثقف قادر على مواجهة التحديات بطريقة ذكية ومهنية. وقد نوّه السيد الحريري بالرؤية المشتركة التي تجمع ما بين Bankmed والجامعات المرموقة الحاضرة في هذا اللقاء.
وقد نُظمت المسابقة من قبل وحدتي الخزينة وإدارة المهارات والتدريب، اللتين وضعتا منصة لتداول العملات الأجنبية عبر الانترنت لطلاب إدارة الأعمال والشؤون المالية، والاقتصاد في كل من الجامعات المشاركة. ومن خلال هذه المنصة، تمكن الطلاب من الوصول إلى الأسواق المالية، حيث شاركوا في مسابقة التداول عبر الانترنت، التي امتدت من 1 آذار 2017 حتى الثلاثين منه. وقد شارك في هذا البرنامج 30 طالباً من كل جامعة.
وقبل المسابقة، دُعي الطلاب إلى ست ساعات تدريبية على منصة تداول العملات. وتعرفوا لاحقاً، خلال الدورة، على الأدوات المالية الحديثة، وتم تزويدهم بحساب تجريبي للتداول بالعملات الأجنبية (FX) ، وعمليات النقد الفوري (Spot)، وعمليات النقد المؤجل (Forwards) ، وعمليات الخيارات (Options).
وضمن المعايير التقييمية، طُلب من الطلاب تقديم تقاريرهم أمام لجنة مؤلفة من الأساتذة الجامعيين ومدراء تنفيذيين في Bankmed.
وأختتم الحفل بتوزيع الجوائز على الطلاب المتفوقين. وبالإضافة إلى الجوائز المالية التي حصل عليها الرابحون، نال كل من الرابحين الأوائل في الجامعات المشاركة فرصة للتدرب في وحدة الخزينة لدى Bankmed.
وبناءً على نجاح هذه المسابقة، سيعمل Bankmed على توسيع إطارها لتشمل عدد أكبر من الجامعات في المستقبل. وسيتابع البنك مساهمته الفاعلة في المجتمع وذلك من خلال خلق فرص واعدة للطلاب المتفوقين.