بدأت عوامل تغير المناخ وارتفاع معدلات الانقراض للحيوانات والنباتات وعمليات قطع الغابات وإزالتها، تشكل تهديداً للبشرية. فبحسب موقع ايلاف وضع تقرير علمي حديث خاص بتأثيرات البشر على الطبيعة، رسما بيانيا يظهر التسارع الكبير الذي طرأ على النشاط البشري، منذ بداية الثورة الصناعية عام 1750 حتى عام 2010، وما تلا ذلك من تغيرات في نظام الأرض، تشمل مستويات الغازات الدفيئة، تحمض المحيطات، إزالة الغابات وتدهور التنوع البيولوجي.
وأوضح التقرير وجود عاملين من أبرز العوامل التي ينتظر أن تشكل بواعث خطر على الكرة الأرضية خلال الفترة المقبلة هما التغير المناخي وفقدان الأنواع. اذ أن كل عامل منهما يحظى بالقدرة الذاتية على دفع النظام الخاص بالكرة الأرضية إلى وضعية جديدة، في حال تم تجاوزهما بشكل كبير وبصورة متواصلة.