رفع صندوق النقد الدولي توقعاته بشأن الناتج المحلي الإجمالي العالمي لهذا العام إلى 3.5 في المئة وفي عام 2018 الى 3.6 في المئة.
وأبقى الصندوق على توقعاته بخصوص النمو الاقتصادي الأميركي عند 2.3 في المئة في العام الجاري وبنسبة 2.5 في المئة في العام المقبل، في حين رفع من توقعاته لنمو الاقتصاد البريطاني بحوالي 0.5 نقطة إلى 2 في المئة في 2017.
وعلاوة على ذلك، رفع صندوق النقد توقعاته للنمو الاقتصادي الياباني 0.4 نقطة إلى 1.2 في المئة في العام الجاري.
وأوضح الصندوق في تقريره أن النشاط الاقتصادي العالمي سيواصل الارتفاع بالتزامن مع دورة تعافٍ مرتقبة في الاستثمارات والتصنيع والتجارة.
وسلط التقرير الضوء على بعض الضغوط التي يواجهها الاقتصاد العالمي، مثل السياسة الحمائية التي كشفت عنها الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.
وأضاف الصندوق أن تعافي أسعار السلع قد أسهم في تهدئة المخاوف بشأن الانكماش الذي يعد خطرا على الاقتصادات المتقدمة.
وفيما يتعلق بالبرازيل وروسيا اللتين تعرضتا لصعوبات سياسية على الصعيدين الدولي والمحلي، يتوقع الصندوق أن تشهدا نموا اقتصاديا في العام الجاري.
ولمح صندوق النقد إلى فقدان العمالة الماهرة وظائفها في الاقتصادات المتقدمة نتيجة التحول التكنولوجي منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، كما حذر التقرير من تداعيات "الحمائية" على التجارة والهجرة.
أرقام