اعلن مندوبان بمنظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، ان المنظمة لا تنوي عقد اجتماع طارئ لمناقشة هبوط الأسعار قبل الاجتماع الدوري المقرر في ديسمبر كانون الأول.
وهذا الاسبوع نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الطاقة صالح خبري قوله إن المشاورات جارية لأخذ قرار بشأن احتمال عقد اجتماع طارئ لأوبك في ظل هبوط أسعار النفط صوب 48 دولارا للبرميل مسجلة أدنى مستوياتها منذ يناير كانون الثاني. وتراجعت احتياطيات النقد الأجنبي في الجزائر عضو اوبك، 19.02 مليار دولار إلى 159.9 مليار دولار في الربع الأول من 2015 بسبب انهيار أسعار النفط العالمية.
ولم تظهر السعودية والدول الخليجية الأخرى الأعضاء في أوبك الذين قادوا التغيير في السياسة أي دلالات على تخفيف موقفهم.
ونفى مندوب بالمنظمة وجود مقترح بعقد اجتماع طارئ، في حين قال مندوب ثان أنه ليس ثمة احتمال لعقد اجتماع قبل الاجتماع المقرر في الرابع من ديسمبر كانون الأول.
وأبقت أوبك على سياسة الإنتاج دون تغيير في اجتماعها السابق في يونيو حزيران رغم ضغوط خبري لخفض الإنتاج. وانهارت أسعار النفط من أكثر من 100 دولار للبرميل في يونيو حزيران 2014 مما أضر بأعضاء أوبك الأفارقة مثل الجزائر أكثر من الأعضاء الخليجيين.
ورغم أن الأسعار شهدت مزيدا من التراجع منذ اجتماع أوبك يستبعد مسؤولون من بينهم الأمين العام للمنظمة عبد الله البدري احتمال خفض الإنتاج وقالوا إنهم يتوقعون أن تؤدي زيادة الطلب إلى دعم الأسعار.
رويترز