أدلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي الاميركي (البنك المركزي) جيروم باول، بشهادة إيجابية أمام الكونغرس الأميركي اليوم، وتعهد من خلالها بالالتزام بوتيرة الرفع التدريجي لمعدل الفائدة مع السعي لإعادة التضخم نحو معدله المستهدف دون ضغوط على الاقتصاد.
وأشار باول في شهادته إلى أن الاقتصاد الأميركي لن يتأثر على الأرجح بالتقلبات التي وقعت مؤخراً في الأسواق المالية.
وتوقع المزيد من الارتفاع في النمو الاقتصادي خلال العام الجاري تزامناً مع صعود معدل التضخم نحو المستهدف بنسبة 2 في المئة واستمرار النمو في الأجور.
وأكد باول انه في الوقت الذي تعيد فيه عدة عوامل تشكيل التوقعات الاقتصادية، فإن بعض الضغوط التي واجهها الاقتصاد الأميركي في السنوات الأخيرة قد تراجعت.
وأوضح رئيس الفيدرالي بأن الأحوال المالية قد تحسنت بعض الشيء عام 2017 مشيراً إلى عدم توقعه تطورات جوهرية على النشاط الاقتصادي وسوق العمل والتضخم.