توقع بنك ستاندرد تشارترد استمرار التحديات التي تؤثر على الدخل والأرباح في النصف الأول من العام الجاري بعد أن أعلن اليوم عن أول انخفاض في أرباحه السنوية خلال عشر سنوات. وقال البنك إنه يتوقع نموا متواضعا في 2014، معبرا عن اعتقاده ان ظروف العمل ستظل صعبة. واضاف ستاندرد تشارترد، انه بالرغم من أن قوة الأداء الحالي تفوق النصف الثاني من العام 2013، الا ان التحديات مستمرة في النصف الأول من 2014 على مستوى الدخل والربح. واعلن البنك ان أرباحه قبل الضرائب بلغت سبعة مليارات دولار في 2013 منخفضة بنسبة 7 في المئة عن العام السابق، بسبب خسائر في كوريا وضعف دخل الأنشطة المصرفية الاستثمارية وتباطؤ النمو الاقتصادي في آسيا. وقال الرئيس التنفيذي للبنك بيتر ساندز، لرويترز، ان ستاندرد تشارترد لا ينوي زيادة رأس المال من خلال المساهمين أو خفض توزيعات الأرباح، مشيرا الى ان رأس المال قوي بكل المقاييس بالرغم من انخفاض الأرباح، ولافتا الى ان المستوى الحالي يفوق بهامش كبير النسب المستهدفة التي اوصت الهيئة التنظيمية بتحقيقها بحلول 2019.