هناك العديد من الشركات الصينية المصنعة للهواتف الذكية التي يتمثّل رأس مالها واستثمارها بتقليد وتزييف الهواتف المميزة المملوكة للشركات الشهيرة.
ولانتكلم هنا عن مجرد محاكاة أو استعارة الأفكار بل ان ما تقوم به تلك الشركات الغير مشهورة هو جريمة تقليد متكاملة الأركان بنفس الشكل والتصميم.
وتأتي هذه الهواتف المقلدة بمواصفات أقل و سعر رخيص جداً، وإن لم تكن خبيراً جداً في الهواتف الذكية فالسعر الرخيص لابد أن يجذبك حتى تقع ضحية وفريسة لعميلة نصب وتجارة غير شريفة.
ومؤخراً نشر موقع قياس الأداء الشهير AnTuTu تقريراً إحصائياً عن أكثر الهواتف التي تم تقليدها في عام 2017، حيث تبين ان من بين جميع الهواتف الذكية المتوفرة في الأسواق ولدى المستخدمين هناك نسبة تقدر بنحو 2.64 في المئة هي هواتف مقلدة وليست أصلية.
أما الهواتف الذكية الأكثر تقليداً فكانت:
-
سامسونغ Galaxy S7
-
سامسونغ Galaxy S7 Edge
-
سامسونغ Galaxy S8 Plus
-
سامسونغ W2016 و W2017 المتواجدة داخل الأسواق الصينية فقط
-
آيفون 7 بلس
-
OnePlus 3T
-
Xiaomi Mi 5
وهذه الهواتف المقلدة منتشرة في الأسواق الصينية وأيضاً خارجها كما نلاحظ وجودها في بعض الدول العربية التي لا تفرض قيوداً صارمة على عملية الاستيراد.
أما عن الأسباب وراء كون هواتف سامسونغ هي الأكثر تقليداً، فهي سهولة تقليد واجهة المستخدم في نظام الأندرويد، لتصبح مثل واجهة استخدام سامسونغ، أما بخصوص هواتف الآيفون المقلّدة فهي تعمل بواجهة تشغيل iOS مزيّفة مبنية على نظام الأندرويد يسهل كشفها بمجرد الذهاب إلى الإعدادات أو متجر التطبيقات.
ولذلك فإنه يتوجب على الاشخاص الحذر والتعامل مع متاجر موثوق فيها أو فروع الشركات الرسمية والمعتمدة عند شراء هاتف ذكي لضمان أن الهاتف أصلي وبالتالي عدم الوقوع ضحية المتاجر التي تغش زبائنها.