على الرغم من أن الهدف من صفقات الاستحواذ والاندماج هو زيادة نمو الشركة وأرباحها، إلا أن بعض هذه العمليات يكون من نصيبها الفشل.
وفيما يلي أسوأ 5 عمليات استحواذ في تاريخ الشركات وفقا لتقرير نشره موقع "إنفستوبيديا".
-
"هيوليت باكارد" و"أتونومي"
ظلت شركة "هيوليت باكارد" لعقود واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا، لكن خلال العقد الأخير شهدت عددا من الفضائح والركود السريع والأخطاء المتتالية والتي كان من بينها صفقة الاستحواذ على شركة البرمجيات البريطانية "أتونومي" بقيمة 10.2 مليار دولار، لكن بعد بضعة أشهر من عملية الاستحواذ اكتشفت إدارة "هيوليت باكارد" أن ثمن الصفقة كان مبالغا به، وأن "أتونومي" أصغر وأقل ربحية مما كانت تظن، واتهمت "أتونومي" بالمبالغة في تقدير قيمتها وحجمها، في حين نفت الأخيرة ذلك وانتهى الحال بأن خسرت "هيوليت باكارد" 8.8 مليار دولار.
قبل أن تصبح "كرايسلر" شركة خاصة كانت شركة عامة تحتل المركز الثالث دائما بين أكبر شركات السيارات في ديترويت. وفي عام 1998 تمت عملية اندماج بين "دايملر" الألمانية و"كرايسلر" مقابل مبادلة أسهم بقيمة 39 مليار دولار. وبحلول عام 2006 كانت "دايملر" تتطلع للتخلص من خسائرها، وتم بيع قسم كرايسلر إلى شركة الأسهم الخاصة " سيربيروس كابيتال مانجمنت". وبعد 3 سنوات، قدم المُلاك الجدد لـ "كرايسلر" طلب إشهار إفلاس، وحصلوا على خطة إنقاذ مالية يمولها دافعو الضرائب.
-
"مايكروسوفت" و"إيه كوانتيف"
عام 2007 قامت "مايكروسوفت" بشراء شركة التسويق الرقمي "إيه كوانتيف" مقابل 6.3 مليار دولار، لمنافسة غوغل في مجال الإعلان عبر الإنترنت. وكانت أرباح "إيه كوانتيف" ونموها أقل من المتوقع، مما أدى إلى خفض قيمة أصولها، حتى أعلنت "مايكروسوفت" عام 2012 عن تكبدها خسائر بلغت 6.2 مليار دولار بسبب هذه الصفقة.
في أبريل نيسان عام 2010 اشترت "هيوليت باكارد" شركة "بالم" للهواتف، إلا أن الأخيرة لم تطور نظام تشغيلها وفشلت في منافسة شركات الهواتف الأخرى، مما أدى إلى تحول "بالم" إلى مجرد قسم داخل "هيوليت باكارد" بعد أن بلغت صفقة الاستحواذ 1.2 مليار دولار.
-
"إيه أو إل" و"تايم وارنر"
قامت شركة الإنترنت "إيه أو إل" عام 2000 بشراء الشركة الإعلامية "تايم وارنر" مقابل 164 مليار دولار، إلا أنها خسرت خلال 18 شهرا 99 مليار دولار، كما انخفضت القيمة الإجمالية للشركة من 226 مليار دولار إلى 20 مليار دولار.