كشف تقرير مستقل أن جزيرة دومينيكا تعد وجهة استثمار جذابة لرجال الأعمال على مستوى العالم.
وللعام الثاني على التوالي، حافظ برنامج جنسية دومينيكا عن طريق الاستثمار (CBI) على المرتبة الأولى في التقرير الخاص الصادر عن مجلة إدارة الثروات المتخصصة "Professional Wealth Management" الصادرة عن مؤسسة "Financial Times".
ومنح التقرير، الذي يحمل اسم مؤشر الجنسية عن طريق الاستثمار لسنة 2018 "2018 CBI Index" جزيرة دومينيكا الدرجات النهائية في خمس من سبع نقاط خضعت للتقييم.
وحققت الدولة الجزيرة أعلى الدرجات في مجالات الأمن وإجراءات التدقيق والقدرة على تحمل التكاليف والسرعة (الإطار الزمني لنيل الجنسية)، والفعالية (سهولة معالجة الطلبات) وعدم اشتراط السفر أو الإقامة.
ويشجع برنامج دومينيكا لنيل الجنسية عن طريق الاستثمار رجال الأعمال حول العالم وأصحاب الثروات، على الاستثمار في دومينيكا والحصول على جنسية ثانية. وبينما تمثل دومينيكا أحد أقدم البرامج في العالم، التي تأسست عام 1993، صارت الآن إحدى 13 دولة في قطاع الجنسية الاقتصادية المتنامي، الذي يذكيه المستثمرون الساعين إلى فرص عالمية جديدة.
وتعود النتائج القوية التي حققتها دومينيكا إلى السمات التالية:
-
عملية التقصي اللازم متعددة المستويات، مع استعانة الدولة بالخبراء العالميين المتخصصين في مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، مما يضمن تقدم الأفراد ذوي الالتزامات الأخلاقية العالية فقط.
-
سلاسة عملية تقديم الطلبات، مع الموافقة على طلب الجنسية خلال فترة لا تتجاوز شهرين (وخلال ثلاثة شهور طبقًا للوائح).
-
عدم اشتراط السفر أو الإقامة – وهي سمة يرحب بها المتقدم المتعجل.
-
يوفر برنامج دومينيكا أقل خيارات تكلفة لنيل الجنسية عن طريق الاستثمار، وتبدأ أعباء الاستثمار من 100,000 دولار أميركي للمتقدم الرئيسي.
ويعد مؤشر الجنسية عن طريق الاستثمار "CBI Index" بمثابة الدراسة الشاملة الوحيدة للولايات القضائية التي تقدم برامج الجنسية عن طريق الاستثمار، حيث يقدم تحليلاً نقديًا للدول التي تقدم البرامج التي تشرف عليها الحكومات حول العالم.
وتستند النتائج على سبعة عوامل أكثر ارتباطًا بالمستثمر النمطي الذي يسعى للحصول على جنسية ثانية: التقصي اللازم، والحد الأدنى من التكاليف الاستثمارية، وسهولة المعالجة، والإطار الزمني للحصول على الجنسية، وحرية الحركة، ومعايير المعيشة، واشتراط السفر أو الإقامة.