أصبحت الجوالات الذكية جزءاً رئيسياً في حياة البشر، حتى أنها تكاد لا تفارق عيونهم للحظة واحدة.
ويجهل العديد من الاشخاص ان الهواتف الذكية تسبب أضراراً صحية على المدى الطويل، حيث انه وعلى الرغم من إختلاف آراء العلماء حول قضية وجود علاقة بين الهواتف وبين تعرض جسم الانسان للاشعاعات التي تصدر عنها، إلا انه في النهاية يتفق الجميع على وجود تلك الآثار، مع الإختلاف بتحديد النسبة التي قد تسبب مشاكل صحية..
-
ولكن ما هي الإشعاعات التي تصدرها الهواتف ؟
هي إشعاعات كهرومغناطيسية، ويتم قياسها بطريقة علمية محددة، وهو ما يعرف بـ Specific absorption rate واختصارا بـ SAR، أو معدل الامتصاص النوعي، بحيث تصدر هذه الإشعاعات عن الموجات التي يتم التواصل بها بين الهواتف، فعندما يقوم شخص ما بإجراء مكالمة هاتفية، فإن هاتفه يقدم الطلب من مزود الخدمة، وبطبيعة الحال يذهب الطلب إلى أقرب برج إرسال، الذي بدوره يرسله إلى معالج الاتصال الخاص بالشركة ليعيد ربطه مع أقرب برج للشخص المتلقِّي.
وهذه الأشعة وبحسب الدراسات، أثبتت أنها تقوم بزيادة حرارة الرأس، وطبعا يكون هذا أثناء إجراء المكالمات، وبطبيعة الحال كلما زاد وقت إجراء هذه المكالمات، كلما زادت مخاطر التعرض للموجات الكهرومغناطيسية.
وتختلف كمية امتصاص الجسم لهذه الإشعاعات من شخص لآخر، لكن الاختلاف الأساسي يكون بحسب العمر، فكلما كان الإنسان أكبر كلما قلّ هذا الامتصاص، لكن كلما كان أصغر زاد الامتصاص، والصورة التالية توضح ذلك:
وتختلف قوانين الدول في تحديد نسبة الاشعاعات الصادرة عن الهواتف والتي تعد خطيرة، إذ انه ولحين إتفاق جميع الاطراف على نسبة معينة، ننشر لكم قائمة أفضل الهواتف الذكية من حيث ضعف نسبة الإشعاعات الصادرة والتي هي كالآتي:
-
Sony Xperia M5
-
Samsung Galaxy Note8
-
Samsung Galaxy S6 Edge
-
Google Pixel XL
-
Samsung Galaxy S8 Plus
-
Samsung Galaxy S7 edge
-
ZTE Blade A910
-
LG Q6
-
Galaxy A5 2016
-
Motorola Moto G5 Plus
ومن الواضح أن سامسونغ قد ربحت هذه المعركة إلى جانب شركة سوني من خلال إحدى هواتفها.
وقد تبين أن أغلب هواتف سامسونغ نجحت في تقليل نسبة انبعاث ترددات الراديو الممتصة من طرف جسم الإنسان والصادرة عنها.