قالت وكالة موديز إن التصنيف الائتماني السيادي لكندا سيبقي مستقراً عند Aaa وكذلك الآفاق المستقبلية لاقتصاد البلاد وذلك حتى لو لم يتم التوصل لاتفاق بشأن نافتا، ومع إحتمالية فرض تعريفات جديدة أيضاً ضدها.
وبحسب وليام فوستر، نائب رئيس وكالة موديز، فإن الاقتصاد الكندي سيتكيف بطريقة ما مع أسوأ سيناريوهات نافتا، حيث قد يكون ذلك عن طريق تحويل الصادرات إلى أسواق أخرى.
وأكد فوستر أن عدم التوصل لاتفاقية جديدة سيؤثر على النمو الاقتصادي للبلاد، إذ أنه سيؤثر في البداية على الاستثمار والثقة حيث ان ذلك سيكون مؤقتاً.
وتوقع فوستر ان يتنعش اقتصاد كندا مرة أخرى كلما أصبحت الأمور أكثر وضوحاً.
وتتوقع موديز أن تنضم كندا في نهاية المطاف إلى اتفاقية جديدة مع الولايات المتحدة والمكسيك تحل محل نافتا.
وذكرت موديز أنه إذا لم يتم انضمام كندا في صفقة تجارية جديدة مع الولايات المتحدة والمكسيك، فربما تعود هذه الدول إلى قواعد منظمة التجارة العالمية والتي لن يكون لها تأثيراً كبيراً على أوتاوا.