تعاني سوق الأسهم البريطانية من بداية غير موفقة في العام 2018، حيث انخفض "فوتسي 100" بنسبة 11 في المئة حتى الآن، ما جعلها أسوأ بورصة على مستوى العالم في العام الجاري.
ووفقا لتقرير نشرته سي إن إن، فإن بورصة لندن تعرضت للعديد من الضغوط أبرزها التجارة العالمية وغيرها من المشكلات التي سردتها على النحو التالي:
1- الجنيه الإسترليني
- عندما يتراجع الجنيه الإسترليني، تتجه الأسهم البريطانية نحو الارتفاع، بينما تنخفض الأسهم بارتفاع العملة.
- حقق الجنيه الإسترليني مكاسب بنسبة 4.4 في المئة مقابل الدولار الأميركي حتى الآن في 2018 مسجلاً 1.41، وذلك بعد التعافي من تقلبات بريكست التي انتابته منذ يونيو حزيران 2016 عندما هبط إلى 1.20 دولار.
- يرى محللون أن قوة الإسترليني كانت من أبرز الضغوط على البورصة البريطانية هذا العام نظراً لكون ارتفاع العملة ضاراً للصادرات، وهو ما يعني تقليل أرباح الشركات.
2- عوائد السندات
- أدى ارتفاع عوائد السندات إلى عزوف المستثمرين عن أسواق الأسهم ومن بينها البورصة البريطانية.
- ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى 2.8 في المئة كما ارتفع العائد على نظيرتها البريطانية إلى 1.5 في المئة.
3- معاناة الشركات
- تصدرت شركات بريطانية من بينها كاريليون ومايكرو فوكاس عناوين الصحف هذا العام لأسباب سلبية، حيث فشلت الأولى في تأمين استمراريتها المالية مما دفع أسهم قطاع البناء نحو الهبوط.
- أما مايكرو فوكاس، فقد استقال مديرها التنفيذي بعد ستة أشهر من توليه المنصب وحذرت من هبوط مبيعاتها وانخفض سهمها بنسبة 63 في المئة هذا العام.
- أفاد محللون بأن المملكة المتحدة أصبحت أقل جاذبية للمستثمرين مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى نتيجة استعدادها للخروج من التكتل الموحد.
أرقام