تستمر أسعار النفط العالمية بالهبوط، لتقترب من حاجز 45 دولارا للبرميل، بالرغم من الزيادة الملحوظة في الطلب الصيني على النفط الشهر الماضي، ما دفع مؤسسات دولية عدة لتخفيض توقعاتها لمتوسط الأسعار في عام 2015 مجددا ليقترب من حاجز الـ 40 دولارا.
ومع استمرار معدلات الطلب، التي لا تشهد زيادة نتيجة ضعف نمو الاقتصاد العالمي ومعدلات العرض التي لم تسجل أي انخفاض، يصعب تقدير أدنى المستويات التي يمكن أن تصل إليه أسعار النفط بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
وبحسب المحللين، فإن زيادة الطلب بنسبة تتراوح بين 15 و25 في المئة في فصل شتاء في نصف الكرة الشمالي ، ربما كان السبب في بقاء الأسعار دون وصولها إلى مستوى متدنٍ، يقدره بعض المتشائمين بأقل من 30 دولارا للبرميل.
وإذا ما استمر منحى الهبوط الحالي، يتوقع أن يؤدي انخفاض الطلب مع دخول الربيع والصيف في أوروبا وأميركا الشمالية إلى انهيار الأسعار الى دون الـ 30 دولار.
هذا وبدأت شركات الطاقة الكبرى، خصوصا تلك التي تعمل في إنتاج النفط الصخري عالي التكلفة، في التحسب لاستمرار هبوط الأسعار وتأثير ذلك على خططها المستقبلية.
سكاي نيوز