تخطط شركة هيوليت باكارد الأميركية، والتي تعرف باسمHP للانقسام إلى شركتين، في مسعىً منها إلى فصل عملياتها ذات الأداء الأفضل في إنتاج أجهزة الحاسوب والطابعات، عن باقي أقسامها التي تقدم خدمات وأجهزة أخرى.
ووصلت الشركة الآن الى منتصف خطة ضخمة لإعادة هيكلتها، حيث ألغت خلال السنوات الأخيرة عشرات الآلاف من الوظائف ، وأعلنت في شهر آب اغسطس الماضي، عن انخفاض حاد في أرباحها بالرغم من ارتفاع إيراداتها، مدفوعة بتحسن أداء مبيعاتها من أجهزة الكومبيوتر.|
وبحسب صحيفة "ذي وول ستريت"، فإن Hp تسعى للتركيز مع شركاتها التي تتمتع بنمو أسرع، مشيرة الى ان المديرة التنفيذية للشركة ميغ ويتمان ستكون رئيسة شركة Hp لأجهزة الحاسوب والطابعات، والتي حققت خلال ربع السنة الأخير ما يقرب من نصف عائدات الشركة الأم وأرباحها.
هذا وتقع شركة Hp تحت ضغوط تجارية من منافسيها الجدد، كشركة Lenova الصينية، التي تفوقت عليها في لقب أكبر مصنع لأجهزة الحاسوب عام 2012.
ونقلا عن ارقام فان شركة Hp التي أسسها بيل هيوليت وديف باكارد عام 1939 كانت السبب وراء انطلاق الثورة التكنولوجية لأجهزة الحاسوب، ويعمل لديها الآن حوالي الـ 300 ألف موظف حول العالم.