أظهر مؤشر السلام العالمي للعام 2017 حلول 6 دول عربية بين أخطر 10 دول على مستوى العالم، حيث جاءت سوريا بالمركز الأول عالمياً من حيث الخطورة، ثم أفغانستان والعراق، وجنوب السودان، وليبيا والصومال.
في المقابل، تصدرت آيسلندا الدول العشر الأكثر أمناً وسلاماً، تلتها نيوزيلندا والبرتغال والنمسا، والدنمارك، وجمهورية التشيك، وسلوفينيا، وكندا، وسويسرا، وإيرلندا.
وأكد التقرير الذي يغطي أحداث 2016، أن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كانت المنطقة الأقل سلاماً في العالم كما كان الحال منذ عام 2015، موضحاً أن الوضع في المنطقة شهد مزيداً من التدهور، وإن كان التدهور أقل بشكل ملحوظ مقارنة بالعامين السابقين.
هذا ويقيس مؤشر السلام العالمي ثلاثة معايير هي مستوى الأمن والأمان في المجتمع، ومستوى الصراع المحلي والعالمي، ودرجة التزود بالقوى العسكرية.
وعن التكلفة الاقتصادية التي تتكبدها الدول بسبب العنف، كشف المؤشر أن تكلفة العنف العالمي في عام 2016 بلغت نحو 14.3 تريليون دولار، أي ما يعادل 12.6 في المئة من إجمالي الناتج المحلى العالمي. وهذا يعني أن العنف في العالم يكلف كل إنسان على الأرض 1953 دولاراً سنوياً.
وبحسب التقرير، فإن الحروب والصراعات العنيفة لها تأثير كبير على النمو الاقتصادي، سواء أثناء الصراع أو بعد انتهاءه، مشدداً على أن أثار التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الصراع تبقى لعقود.