عند شراء أي منتج جديد من على متجر أمازون الالكتروني ينظر العديد من المستخدمين للتقييم الذي حصل عليه المنتج، حيث يلعب رأي من قام بشراء وتجربة المنتج دوراً مهماً في معرفة الاخرين لحقيقة السلعة.
ولكن يبدو أن هذا الامر لم يكن صحيحاً مع عدد من المنتجات المعروفة على المتجر، حيث فتحت أمازون تحقيقاً مع عدد من موظفيها بسبب تلاعبهم بتقييمات ومراجعات بعض المنتجات مقابل المال.
ويتم ذلك عن طريق حذف التعليقات والمراجعات السلبية للمنتجات، وهو ما يجعل التقييم العام مرتفع بسبب بقاء المراجعات الجيدة للمنتج، وذلك بحسب تقرير لصحيفة ووال ستريت جورنال.
ويقول التقرير أن أصحاب المنتجات يحاولون الوصول إلى موظفي أمازون عن طريق تطبيقات التواصل، ليقوموا بجعلهم يحذفون التقييمات والتعليقات السيئة، مقابل نحو 300 دولار للتعليق السيء الواحد.
ويمكن القول أن الأمر لم يتوقف على ذلك، فالتقرير تحدث عن طلب البعض للبريد الالكتروني الخاص بالمشترين أصحاب التقييمات السلبية، كما وصل الحال مع البعض لطلب معلومات حول منافسيهم في هذا المجال.
وعندما علمت أمازون بهذا الامر قامت بتقييد العمل على النظام الخاص بموقعها الالكتروني، ومنعت الموظفين من الوصول إلى بيانات لا تتعلق بدورهم الوظيفي.
وقد طبقت الشركة هذا الأمر في الصين مكان وجود حالات التلاعب، وستبدأ بالتحقيق بنفس الأمر مع قسم الشركة في أميركا.