أعلنت شركة ماكافي لأمن المعلوماتية في تقرير لها أن العام 2018 سيكون حافلا بالجرائم الالكترونية مع تطوير أدوات أكثر فتكا من جانب قراصنة المعلوماتية.
وبحسب تقرير ماكافي، سيكون المنحى في 2018 للهجمات المنفذة على شكل خدمات من جانب قراصنة معلوماتية مأجورين، معربة قلقها من نقص الأمن في بيانات المستخدمين خصوصا تلك المتعلقة بالأطفال.
وأوضح المسؤول العلمي لدى الشركة راج ساماني أن البرمجيات الخبيثة يمكن أن تباع لجهات تسعى لشل عمل منافسين وطنيين أو سياسيين أو تجاريين.
وكان العالم قد شهد في الآونة الأخيرة هجمات الكترونية واسعة النطاق أبرزها "باد رابيت" و"نوبت بيتيا" و"وانا كراي" وهي ثلاث برمجيات تسببت بشل عمل مئات آلاف أجهزة الكمبيوتر حول العالم ودرت أموالا طائلة لقراصنة المعلوماتية، وفقا لموقع فرانس 24.
غير أن هذه الهجمات لم تكن سوى مقدمة لعمليات أكبر بحسب تقرير "ماكافي" السنوي عن المخاطر في هذا المجال، لا سيما وان مجرمي المعلوماتية يطورون استراتيجيات جديدة سيتمكنون من خلالها الحاق الضرر أو التدمير الكامل لأهدافهم بدل تعطيل حركتها.
أما الضحايا الجدد فقد يكونون من الشخصيات الثرية التي قد ينصبون لها أفخاخا عبر أكسسوارات متصلة بالإنترنت أقل حصانة في مواجهة هذه الهجمات مقارنة مع أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية.
تجدر الاشارة الى ان البرمجية الخبيثة "وانا كراي" التي طاولت في أيار مايو الماضي خدمات الصحة البريطانية ومصانع شركة رينو الفرنسية للسيارات وسكك الحديد في المانيا والحكومة الاسبانية، حققت لقراصنة المعلوماتية 140 مليون دولار.